الحضارة المصرية القديمة هي من اكثر الحضارات التي خاضت في الوعي المطلق .. كل حضارة هي احد الابعاد التي نقشت على الجدران و المعابد وقامت ببناء الكثير والكثير من الابنية القوية كبناء الاهرامات التي يمثلها هرم سقارة و معبد الشمس وعدد كبير من التراث كمحاولة منهم للتذكر من نحن .. كان العديد من الملوك والملكات يضعون على رأسهم تيجان يخرج منها رمز الافعي والتي هي الروح التي تتحرك بطاقتها في الجسد بالاندماج والاتحاد ... تعد الافاعي في هذه الحضارات بأنها هي الروح التي تتحرك في الجسد من خلال العمود الفقري و التي تقوم بتقوية الجسد .. وهي طاقة راكدة او خاملة بناءا على البرمجيات التي جعلت العقل يتحكم بشكل قوي و يقوم بقيادة الجسد بدلا من الروح لذلك عشنا الثنائية والقضبية في هذا البعد الذي اختارت الروح هذه التجربة .. وتناسينا الرسالة الحقيقية التي اتينا بها الى هنا .. والان مع نهاية حقبة كونية بدء الوعي ليعود مرة اخرى ليزدهر و يقود برمجية العقل من خلال التواصل مع الروح .. ومن هنا خرجت الافعى لتعود مرة اخرى في اصدار ذبذبات كهرومغناطيسية من خلال طاقة الروح لتندمج و تتحد مع الجسد حتى يعود الى حقيقته المطلقة وتفعيل طاقة الخلق .. الوحدانية مع جميع الابعاد لتعود القدرات الحقيقية للوعي المطلق من خلال تحريك الميركابا التي تجمع مع بين هرم الجسد من اسفل و هرم الروح من اعلى وفي المنتصف التنفسات التي تخرج من خلال النفس للاندماج والاتحاد مع الثالوث المقدس ( جسد - روح - نفس ) والتحرر من كل البرمجيات و السجون التي قيدتنا في هذا البعد لننسى حقيقة الوجود .
نعم ، تُعرف الافعى بأنها عصب الروح. هي بحاجة إلى أن تستيقظ. روحك تحتاج إلى أن تستيقظ. عندما تستيقظ الروح ، لا حاجة إلى شيء آخر. رمز الافعى الخضراء في الميثولوجيا المصرية القديمة هي ابنة ( رع ) وعينه وكانت توضع على تيجان الملوك ومن هنا تأتي بصيرة رع والتي استقبلها منه حورس ولكن في وعي الروح من يمتلك الثالوث المقدس فقد امتلك وعيه الحقيقي رع - حورس - ايزيس وهم مجرد مسميات ولكنها اندماج واتحاد تأتي من خلالها الصحوة الروحية تتحرك من جديد ليتم اعادة الاتصال بالخالق العظيم وهو مصدر كل شيء .. ومن هنا يبدء الاتصال بالحقيقة ويعود الوعي الحقيقي ليسيطر على البرمجيات الجسدية الخاصة بالعقل .. و رفعنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد .. ليعود بصيرة الروح الى الحياة النور الذي هو نحن وادراك ما لم يدركه الجسد من قبل .. هذه التجربة اشبه بالولادة الجديدة .. التخلص من جميع النسخ التي لا تدعمنا والتي ليست لنا التي خضناها من خلال الاول المزيفة حتى تأتي نسخة حقيقية نستقبلها بحب و ادراك و قوة
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى .[4]
هذه هي قوة الروح وعودتها لسيرتها الاولى من خلال تحريك هذه الطاقة الخاملة التي هي قوتنا الحقيقية .. تفعيل طاقة الخلق وهي الانثى المقدسة التي تعيدها الى سيرتها الاولى
تحريك الجسد يكون من خلال التحرر من كل الصدمات العالقة .. فالجسد تتحكم فيه الروح ولم يكن لاي شخص دخل في تحريكه واحيانا يكون الحركة من اول جلسة يعتمد على جسد الشخص ولكن تفعيل هذه الطاقة تكون من اول جلسة وليس من المفترض تحريك الجسد ولكن عادة يتحرك من خلال الجلسة الثانية او الثالثة ومع الكشف عن الشاكرات وجد انهها تنشط تلقائيا بعد اول جلسة بشكل سريع و ملحوظ من الامام والخلف .. يعيش الشخص بعدها في حالة من حالات السكون والسلام ليبدء التعرف على ذاته الحقيقية ... يبدء يرى الحياة بشكل مختلف و الوان مختلفة ويكون مستقبل لكل ما سيدركه .. يبدء يعيش الصمت مع الذات ورحلة البحث الحقيقية لما لم يدركه من قبل .. يعيش ابعاد متعددة في وقت واحد من خلال الروءية الواضحة مع تغيير في ملامح الوجه وشكل الجسد
دعاء حامد # الوعي_المطلق
コメント